◼️فلسطينيون يشتبكون مع مستوطنين من مستعمرة سجيرة
▪️3 نيسان 1909 – 12 نيسان 1909
اشتباكات يبدؤها فلسطينيون من قريتي الشجرة وكفر كنّا ضد مستعمرة سجيرة المجاورة (بين الناصرة وطبريا ) تؤدي إلى مقتل فلسطينيين اثنين ويهوديين اثنين وإصابة عدد من الأشخاص من الجانبين على مدار أيام معدودة. أجواء الحرية التي خلقتها ثورة تركيا الفتاة ربما هي التي تجعل الفلسطينيين أكثر جرأة لتحدي التنازلات التي أجبروا على تقديمها في السنوات السابقة مع المستعمرات اليهودية بشأن ملكية الأراضي واستخدامها. أمّا المستوطنون، فيلقون التشجيع من أعضاء مجموعة بار غيورا الذين انضموا إلى المستعمرة سنة 1907 وتولّوا حراستها محل أهالي قرية كفركنّا الذين كانوا يقومون بهذا العمل في مقابل أجر.
◼️إنشاء مجموعة صهيونية شبه عسكريّة “هاشومير“
يلتقي مؤسسو مجموعة بار غيورا ، التي تم إنشاؤها في سنة 1907 كمنظمة سرية، في مستعمرة كفار تافور (مسحة سابقاً) في قضاء طبريا ويقررون إنشاء منظمة جديدة بشكل علني والاندماج فيها. يسمّون المؤسسة الجديدة هاشومير (الحارس). أمّا الغرض منها، فهو حماية المستعمرات اليهودية في فلسطين، وتزويد الحراس بالتدريب اللازم. تتقدم هاشومير، بعد موافقة جمعية الاستعمار اليهودي ، بطلب الترخيص من السلطات في طبريا لتشكيل وحدة من 10 حراس يهود مسلحين. يُمنح الترخيص مع الإذن بزيادة العدد إذا لزم الأمر. يعتبر المؤرخون الإسرائيليون هاشومير نواة الهاغاناه والجيش الإسرائيلي.
◼️أعضاء فلسطينيون في مجلس النواب العثماني يحتجون على الأهداف الصهيونية
▪️حزيران 1909 – 2 تشرين الثاني 1909
يوجّه حافظ السعيد ، نائب من يافا ، استجواباً إلى رئاسة مجلس المبعوثان العثماني يسأل فيه عما إذا كانت الصهيونية تتماشى مع مصالح الإمبراطورية ويطالب بإغلاق ميناء يافا أمام المهاجرين اليهود. وفي مقابلة مع صحيفة عبرية مقدسية “هاتسفي “، تُنشر في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، يعلن سعيد الحسيني ، النائب من القدس ، أنه يؤيد هجرة اليهود إلى الإمبراطورية بصورة عامة، لكنه يعارض دخولهم الجماعي إلى فلسطين. محمد روحي الخالدي النائب الآخر من القدس، يعرب للصحيفة نفسها في اليوم التالي، عن معارضته تأسيس مستعمرات في فلسطين، ونظراً إلى القدرة المالية للأشكناز، عن خوفه من “شرائهم الكثير من الأراضي وتهجيرهم للفلاحين العرب من أرضهم وميراث آبائهم“.
◼️المؤتمر الصهيونيّ التاسع، هامبورغ
▪️26 كانون الأول 1909 – 30 كانون الأول 1909
ممثّلون صهاينة من فلسطين يشاركون في المؤتمر للمرة الأولى، ولم يتم فيه حل الخلافات بين الصهاينة “العمليّين” والصهاينة “السياسيّين” حول كيفية تنفيذ جدول الأعمال الصهيونيّ. المؤتمر يقرّر إنشاء تجمّع استيطانيّ تعاونيّ في فلسطين.
◼️تأسيس صحيفة “فلسطين” في يافا
▪️كانون الثاني 1911
يؤسس عيسى العيسى جريدة فلسطين في يافا . وهي تخاطب قرّاءها كفلسطينيّين.
◼️أول نقاش رئيسي حول الصهيونيّة في مجلس النواب العثماني
▪️آذار 1911 – أيار 1911
بعد أن يثير المندوبون الفلسطينيّون في البرلمان العثماني (من بينهم محمد روحي الخالدي من القدس وحافظ السعيد من يافا ) مسألةَ الصهيونية ، ويتهمون الصهاينة بأنّهم يهدفون إلى إقامة دولة يهوديّة في فلسطين، ويدعون إلى إصدار تشريع ضد الهجرة الصهيونيّة الجماعيّة إلى فلسطين، يعقد المجلس أول نقاش رئيسي حول الصهيونيّة.
◼️المؤتمر الصهيوني العاشر، بازل
▪️9 آب 1911 – 15 آب 1911
الخلاف بين الصهاينة العمليّين والسياسيّين ينتهي، من خلال اعتماد النهج “الاصطناعي” الذي طرحه حاييم وايزمن . المؤتمر يعلن أنّ المسألة اليهوديّة يمكن حلّها فقط من خلال الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين.
◼️صدور “الصهيونية” لنجيب نصّار
▪️تشرين الأول 1911
الصحافيّ الفلسطينيّ نجيب نصّار يصدر أول كتاب باللغة العربيّة عن الصهيونية بعنوان “الصهيونيّة: تاريخها، غرضها، أهميتها“.
◼️الدول الأوروبيّة تجدّد الضغط على الحكومة العثمانيّة لتسهيل التملك الصهيونيّ للأراضي في فلسطين
▪️كانون الثاني 1912
◼️القانون الموقت بحق هيئات اعتباريّة معيّنة في تملّك الأموال غير المنقولة، 22 ربيع الأول 1331
▪️1 آذار 1913
الإمبراطورية العثمانية–فلسطين
في حين كان يُسمح فقط للأشخاص الطبيعيين (أي الأفراد) حتى حينه بالتملّك، تم للمرة الأولى توسيع هذا الحق ليشمل الهيئات الاعتباريّة (مثل: الشركات، الجمعيّات، المؤسسات الخيريّة وغيرها).
◼️القانون الموقت حول التصرّف بالأموال غير المنقولة، 5 جمادى الأولى 1331
▪️12 نيسان 1913
تُرفع القيود المتبقّية على حرية صاحب الأرض الميري (الأرض التي تكون الرقبة فيها للدولة والانتفاع للأشخاص الذين يستثمرونها) في التصرّف بملكيّتها. ومع ذلك، يتبقّى استثناءان مهمّان: الأرض الميري، على العكس من الأرض المِلْك، لا يمكن وقفها (جعلها وقفاً) وتوريثها بالوصيّة.
◼️عقد المؤتمر العربي في باريس
▪️17 حزيران 1913 – 24 حزيران 1913
فرنسا
يُعرف أيضاً باسم المؤتمر العربي الأول، أو المؤتمر القومي العربي، أوالمؤتمر العربي السوري. يُعقد المؤتمر في باريس بمشاركة القوميين العرب الشباب (من سوريا الكبرى، وفلسطين، وإسطنبول، ومصر). المؤتمِرون، الذين ينتمي العديد منهم إلى حزب اللامركزية الإدارية العثماني (القاهرة)، وجمعية العربية الفتاة (باريس)، والنادي الأدبي (إسطنبول)، ومجموعة تُسمّى جمعية بيروت الإصلاحية، يتبنون عدداً من القرارات التي تدعو الإمبراطورية العثمانية، بين جملة أمور، إلى اتخاذ الخطوات التالية: إجراء إصلاحات عاجلة وجذرية؛ ضمان ممارسة العرب العثمانيين حقوقهم السياسية، من خلال تمكينهم من المشاركة الفعّالة في الإدارة المركزية للإمبراطورية؛ إنشاء نظام لامركزي في الولايات السورية والعربية يلائم حاجاتها وقدراتها؛ الاعتراف باللغة العربية في مجلس النواب العثماني، واعتبارها لغة رسمية في الولايات السورية والعربية.
◼️ *يتبع………*